حنين الحب
الإسلام في الهند 02200010
حنين الحب
الإسلام في الهند 02200010
حنين الحب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


♪كلمات الحب ♪ رومانسيات ♪ اشعار ♪ برامج ♪ اسلاميات ♪ الموبيل♪ رسااايل ♪ ألعاب ♪ افلام ♪ اغانى ♪ أخرى♪
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
إدارة منتدى حنين الحب   ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء أسعد و أمتع الأوقات  هام جدا للاعضاء الذين سجلو فى المنتدى ولم تصل لهم رساله التفعيل او لم يعرفوا طريقه تفعيل عضويتهم سيتم تفعيل اشتراكك تلقائيا بعد اشتراكك بــ 12 ساعة   

 

 الإسلام في الهند

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أميرة بكلميتى
♥♥ حنيــن فضى ♥♥
♥♥ حنيــن فضى ♥♥
أميرة بكلميتى


انثى
دولتك : egypt
مزاجك : الإسلام في الهند 110
الهوايه : الإسلام في الهند Unknow11
مساهماتك : 355

الإسلام في الهند Empty
مُساهمةموضوع: الإسلام في الهند   الإسلام في الهند I_icon10الثلاثاء أبريل 19, 2011 9:35 pm

الإسلام في الهند


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


حضارتنا الإسلامية أنارت بقاع الأرض جميعًا، وامتد ضياؤها إلى كل شبر أشرق
فيه نور الإسلام, ومن القصص الرائعة لجلال رسالة الإسلام وعظمة بنائه
للحضارة, قصة الإسلام في الهند، تلك البقعة التي ساد فيها الإسلام قرونًا
من الزمن، فعاش الناس في أمن وأمان، وعدل وإحسان.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
موقع
الهند الجغرافيونبدأ قصتنا بالوقوف على الحدود الجغرافية للهند قديمًا،
والتي تمثِّل اليوم عدَّة دُول؛ هي: الهند، وباكستان، وبنجلاديش،
وسريلانكا، والمالديف، بذلك فإننا نعني بقصة الهند تلك البلاد الشاسعة التي
يحدُّها من الشمال سلسلة جبال الهملايا، ومن الغرب جبال هندكوش وسليمان
حيث تقع أفغانستان وإيران، ثم تمتدُّ الهند إلى الجنوب في شبه جزيرة يقع
بحر العرب في غربها، وخليج البنغال في شرقها، وسيلان في طرفها الجنوبي،
ويتَّجه الإقليم الشمالي منها إلى الشرق حتى جبال آسام[1].

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الهند قبل الإسلام

وعند استعراضنا لأحوال الهند قبل الإسلام نجد أن الانحطاط الخُلُقي
والاجتماعيَّ والعَقَدِيَّ كان السِّمة الظاهرة، وقد ظهر هذا الانحطاط
جليًّا من مستهلِّ القرن السادس من الميلاد.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ومن مظاهر هذا الانحطاط كثرة المعبودات والآلهة كثرةً فاحشة، والشهوة
الجنسية الجامحة، والتفاوت الطبقي المجحِف، والامتياز الاجتماعي الجائر[2].

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فقد وُجِدَتْ في الهند قبل الإسلام مجموعة من الديانات منها الهندوسية أقدم
هذه الديانات في الهند، تليها البوذية التي انتشرت قبل الإسلام بنحو
خمسمائة سنة، وأعداد قليلة ممن يعتنقون المسيحية واليهودية[3].

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ولا يمكننا التحديد الدقيق للاحتكاك الأوَّل بين الهند والعرب، إلاَّ أنَّ
الثابت تاريخيًّا أن العرب كانوا على صلة تِجاريَّة بالهند قبل الإسلام؛
حيث وصلت سفنهم على أغلب المدن الهندية؛ بل وذهبوا إلى خليج البنغال، وبلاد
الملايو، وجزر إندونيسيا، حتى كوَّنوا لهم جالياتٍ عربية في بعض هذه
البلاد[4].

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قصة الإسلام في الهند

شملت الهند قديمًا: الهند، وباكستان، وبنجلاديش، وسريلانكا، والمالديف،
وانتشرت فيها الهندوسية والبوذية، وقليل منهم اعتنق النصرانية أو اليهودية.
وكان للعرب صلات تِجاريَّة معها، وقد أرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى
ملك "ماليبار" يدعوه إلى الإسلام. ويُرْوَى أن ملك "كدنغلور" زار النبي صلى
الله عليه وسلم، كما وصل الدعاة إليها. وفي عهد الراشدين وصلت قوات إلى
شمال بومباي، وفي خلافة معاوية أرسل جيشًا إلى السند، فأُرْسِل في خلافة
عبد الملك بن مروان محمد بن قاسم لغزوها، فبدأ في فتحها، وكان ذلك بداية
انتشار الإسلام فيها.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وكاتَبَ عمرُ بن عبد العزيز ملوكَ السند فأسلم بعضهم، وفي عهد هشام بن عبد
الملك تم القضاء على الفتن، وفي الخلافة العباسية ظهرت الاضطرابات؛ ففي
خلافة هارون الرشيد ولَّى العديد من الولاة على السند حتى وصل عمر
الهَبَّاري إلى حكمها فأطاعه الناس، ولما ضعفت الخلافة خضعت للسامانيِّين،
ثم جاء محمود الغزنوي ونشر الإسلام حتى أسلم ملك كشمير على يديه، وبعده
تناحر الغزنويُّون فتَمَكَّن منهم السلاجقة، ثم التركمان، ثم الْغُوريُّون،
ثم المماليك, فحفظوا الهند من هجمات المغول، ثم بدأ حُكْم الخَلْجِيِّين،
وجاء في أواخر الدعوة لإعادة الهندوسيَّة، ثم تفكَّكَت الهند إلى ستِّ
دُول؛ حتى جاءت أسرة اللوديين فاستعادت سلطنة دِهْلَى مكانتها، ثم ضعف
اللوديون، فبدأ حكم المغول وهو يُعْتَبَر الحكم الأخير للمسلمين في الهند,
فقرَّب جلال الدين أقوى ملوك المغول إلى جانبه زعماء الهنادكة، فأصبحت
مملكته تشمل الهندَ كلَّها، عدا الطرف الجنوبي فكانت تحكمه ممالك بيجابور
وكولكنده الإسلاميَّتين، وفيجايانكر الهندوسية، فأراد إنشاء عقيدة تجمع كل
الأديان فوقف في وجهه العلماء. وبدأت أطماع البرتغاليين فتمركزوا على ساحل
الهند الغربي، ونشط الهولنديُّون، وتحرَّك الفرنسيُّون، ولَحِقَ بهم
الإنجليز، فأصدروا مرسومًا مَلَكِيًّا بتكوين شركة تِجاريَّة إنجليزية في
الهند، فبدأت بأكشاك صغيرة، ثم جعلوا لها حرسًا من الإنجليز، فتكون الجيش،
وبدأ القضاء على الدولة المغولية، فتمَّ الاعتراف بحكم الشركة على البنغال
وأوريسة وبهار، وتم بناء مستعْمَرَة تِجاريٍّة في كلكتا، فوقف حاكم (ميسور)
في وجههم، فتحالفوا مع المرهتا، إلا أنه استطاع هزيمتهم، فعاهد الفرنسيين،
واتَّفق معهم على الدفاع المشتَرَك، فتوفي فجمع الحاكم العامّ للشركة جيوش
الشركة والحلفاء، فانتقل الحكم إلى التاج البريطاني.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فبدأت حركات الجهاد الإسلامية، وعَمِل الإنجليز على إثارة النزعات
الطائفيَّة، فأُنْشِئ حزب المؤتمر الهندي فأخذ يُنادِي بتخليص الهند من
الغرباء، على أن المسلمين هم الغرباء، فظهر "حزب الرابطة الإسلامية"،
وأنشئت الصحف المدافعة عن الإسلام، وفي الحرب العالمية الأولى وُعدوا
بالاستقلال، فنُكِثَ الوعد، فقامت المذابح للتجمُّعات (السلمية)، وبدأت
الاضطرابات، فظهرت الدعوة إلى الديانة "الهندوكية"، وطالب حزب الرابطة
باستقلال المسلمين في دولة مستقلَّة في باكستان، بينما رأى آخرون ضرورة
المحافظة على الْوَحدة الوطنية من خلال حزب المؤتمر، فظهرت الجماعة
الإسلامية وجماعة التبليغ. وفي الحرب العالمية الثانية وُعِدوا بالاستقلال
بشروط فرفضها الهنود، ثم أصدر البرلمان البريطاني قانون استقلال الهند،
فتكوَّنت الهند وباكستان، وأجبرت الهند حيدر آباد، وجوناغاد، وكشمير- التي
قرَّر حكامها المسلمون أن ينضمَّوا إلى باكستان أو الاستقلال- على الانضمام
إليها، في حين استقلَّت سيلان ونيبال وبوتان، وكوَّنت دُولاً مستقلَّة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أما كشمير فبدأ النزاع بين الهند وباكستان عليها، وقد استمر الحكم
الإسلامي بها قرابة خمسة قرون حكمها السلاطين المستقلون, ثم المغول، ثم
الأفغان، ثم حكمها السيخ حيث انتشر الظلم، ثم باع البريطانيون ولاية جامو
وكشمير إلى عائلة الدوغرا. ومن ثَمَّ نشأت ثلاث حروب بين الهند وباكستان،
فظهرت جماعات الجهاد الكشميري، وبسبب التقسيم قامت المذابح، ورغم ذلك ظلَّ
في الهند ما يقرب من 150 مليون مسلم يتحمَّلون الاعتداءات، ويعانون من
مشاكل الفقر والتخلُّف التعليمي، وما زالت هناك طائفة تعمل على عودة هذا
النور إلى هذه المنطقة من جديد، رغم ما تعانيه من مشاكل.



المراجع
-------------------------------
[1] عبد المنعم النمر: تاريخ الإسلام في الهند ص2.

[2] أبو الحسن الندوي: ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين ص68 بتصرف.

[3] عبد المنعم النمر: تاريخ الإسلام في الهند ص24.

[4] عبد المنعم النمر: تاريخ الإسلام في الهند ص60 بتصرف.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sa!i!kO
♥♥ المدير العام ♥♥
♥♥ المدير العام ♥♥
sa!i!kO


ذكر
دولتك : egypt
مزاجك : الإسلام في الهند 8010
الهوايه : الإسلام في الهند Sports10
مساهماتك : 6057

الإسلام في الهند Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإسلام في الهند   الإسلام في الهند I_icon10الخميس مايو 12, 2011 1:51 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإسلام في الهند
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حنين الحب  ::  المنتديــات الإسلامــيه :: الاسلامى العام-
انتقل الى: