كيفية القضاء على "الحرارة" داخل وخارج السيارة

مع ارتفاع درجات
الحرارة في مصر حتى في شهر نوفمبر عكس ما كان عليه الطقس قبل عشر سنوات،
وكذلك انتشار السيارات ذات الألوان الداكنة كالأسود والكحلي باتت السيارات
من الداخل كـ"الأفران".

وهناك مقترحات وأفكار من الممكن أن تساعد في التغلب على الحرارة المرتفعة داخل السيارات في ظل الارتفاع المستمر لدرجة حرارة الأرض.


الطلاء

وفي ظل كل هذه الظروف التي زادت من الحرارة داخل السيارات، يطفو اقتراح
بسيط على السطح يرتبط بتزويد السيارات بمادة عازلة تمتد من السقف حتى
الأبواب والغطاء الأمامي للمحرك على أن تكون تلك المادة عازلة بين الطلاء
وبين المعدن نفسه.

وأيضا معززة بعازل بين المعدن والسيارة من الداخل، وبذلك نضمن بصورة كبيرة
عدم تسرب الحرارة داخل السيارة وبالتالي عدم ارتفاع درجة حرارة السيارة ما
يؤدى إلى استهلاك التكييف واستخدامه بأقل درجة حرارة ممكنة.

وكذلك نضمن عدم استهلاك زائد للوقود وعمل المحرك بطاقة كاملة وكفاءة عالية
بدون خوف من ارتفاع حرارة قد يؤدي إلى تعطل السيارة ونضمن عمر طويل للمحرك
نفسه، ويمكن أيضا أن يدخل من ضمن مكونات الطلاء نفسه مادة عازلة تكون بنفس
لون الطلاء وتؤدى عملا مزدوجا.


الزجاج

أيضا يعتبر الزجاج مادة حابسة للحرارة، ومنذ بضعة أعوام تفرط شركات
السيارات في استخدام الزجاج في أسقف السيارات أو جزء كبير منه وهو ما يسمى
بالبانوراما، وزجاج السيارة من العناصر المهمة في صناعات كثيرة ولا سيما
السيارات.





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



التدفئة داخل السيارة لم يعد لها فائدة



لكن مع انتشار استخدام الزجاج كسقف للسيارات خصوصا في مصر
تزيد بالتالي درجة حرارة السيارة من الداخل وكذلك المحرك، لذا يجب استخدام
الزجاج العاكس (Glass Reflector) أو زجاج الانبعاث المنخفض (Low
Emissivity) أو الزجاج العازل (Insulating).

وكل ما سبق ليس بدعة لكنه مستخدم في السيارات الفارهة كنوع من التميز
والفخامة والتفرد، فمن الممكن استبدال الكراسي المزودة بجهاز تدفئة-لا
نستخدمه في الغالب بسبب تغير المناخ- بالزجاج العاكس أو أحد أنواع الزجاج
المذكورة سابقا.

ويوجد–كحل مؤقت– نوع من أنواع اللصق الشفاف يمنع تسرب الحرارة إلى داخل
السيارة بنسبة كفاءة تصل إلى 95% كما ذكرت الشركة المنتجة التي تتعامل مع
وكالة ناسا الفضائية.

العزل الحراري يزيد كثيرا من كفاءة عمل التكييف وتقليل الحمل والجهد
الملقى على عاتق المحرك، وبالطبع حماية أجزاء السيارة الداخلية والعمل على
عمر أطول للأدوات المساعدة للمحرك وأيضا ضمان عدم سخونة عصى النقل
والمحافظة على فرش السيارة خصوصا في أوقات سطوع الشمس.