حنين الحب
حُسن الظن بالله تعالى .... 02200010
حنين الحب
حُسن الظن بالله تعالى .... 02200010
حنين الحب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


♪كلمات الحب ♪ رومانسيات ♪ اشعار ♪ برامج ♪ اسلاميات ♪ الموبيل♪ رسااايل ♪ ألعاب ♪ افلام ♪ اغانى ♪ أخرى♪
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
إدارة منتدى حنين الحب   ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء أسعد و أمتع الأوقات  هام جدا للاعضاء الذين سجلو فى المنتدى ولم تصل لهم رساله التفعيل او لم يعرفوا طريقه تفعيل عضويتهم سيتم تفعيل اشتراكك تلقائيا بعد اشتراكك بــ 12 ساعة   

 

 حُسن الظن بالله تعالى ....

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
العاشق المجنون
♥♥ حنيــن ذهبى ♥♥
♥♥ حنيــن ذهبى ♥♥
العاشق المجنون


ذكر
دولتك : egypt
مزاجك : حُسن الظن بالله تعالى .... 3asheq11
الهوايه : حُسن الظن بالله تعالى .... Sports10
مساهماتك : 491

حُسن الظن بالله تعالى .... Empty
مُساهمةموضوع: حُسن الظن بالله تعالى ....   حُسن الظن بالله تعالى .... I_icon10الجمعة يناير 01, 2010 11:05 am

:222220:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

وبعد :

لنتأمل
قليلاً ، ونتفكر في نعم الله ، أحسن إلينا وأعطانا وأحيانا ، وحفظنا ووكل
ملائكة لحفظنا ، حرساً يحرسوننا بإذن ربنا ، وأنزل الكتب وأرسل الرسل
فأبتلوا من أجل هداية الناس بإذن ربهم أعظم البلاء ، فلقد بعث الله صفوة
خلقه لنا ليخرجنا بإذن الله من ظلمات الجاهلية والشرك والكفر إلى نور
الإسلام والتوحيد ... والحمد لله ، فما ظنكم بربكم " فما ظنكم برب
العالمين " ، ما ظنكم ؟

يبسط يده في النهار ليتوب مسيء الليل ويبسط يده في الليل ليتوب مسيء النهار ، ما ظنكم بربنا سبحانه وتعالى ؟!


لنتأمل قليلاً بعضاً من معاني حُسن الظن بالله تعالى ... لعل الله أن ينفع
به وتحيأ قلوب وتزداد قلوباً يقيناً ونسأل الله من فضله ...


وتأملوا معي هذا المعنى لحُسن الظن بالله تعالى : (
هو ظنّ ما يليق بالله – تعالى – واعتقاد ما يحق بجلاله وما تقتضيه أسماؤه
الحسنى وصفاته العليا مما يؤثر في حياة المؤمن على الوجه الذي يرضي الله –
تعالى - )



فهل قدرنا الله حق قدره ، لما جزعنا من قضاءه وقدره ، وهل قدرنا الله حق
قدره عندما نستهين بمحارمه ، وهل قدرنا الله حق قدره عندما نعلم أنه يرانا
وقريب منا ونبث شكوانا لغيره ، هل قدرنا الله حق قدره عندما نعلم معاني
أسماؤه الحسنى وصفاته العُلى ثم لا ندعوه بها ؟؟؟


لنتأمل هذا الحديث قليلاً : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : "
يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني
في نفسه ، ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملأٍ ، ذكرته في ملأٍ غير منهم .
وإن تقرب إلى شبراً تقربت إليه ذراعاً ، وإن تقرب إلي ذراعاً تقربت إليه
باعاً ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة " البخاري 7405 .


وكن ذاكراً لله في كل حالة فليس لذكر الله وقت مقيد

ولو لم يكن في ذكره غير أنه طريق إلى حُب الإله ومرشد

لكان لنا حظ عظيم ورغبة بكثرة ذكر الله نعم الموحد

قال ابن حجر ( أنا عند ظن عبدي بي ) أي قادر على أن أعمل به ما ظن أني عامل به )

تأملوا الحديث وارجعوا للشروح وانظروا لسعة رحمة الله وفضله ، فمن أنت أيها المخلوق ليذكرك الله في نفسه ، وفي ملأ خير من ملأك ؟

انظر كيف أن ربنا يسوقنا للخير والله يدعو إلى الجنة والمغفرة بإذنه ... فهلا سارعنا ؟!

فما ظنك بربك ؟
أنظر لنبيك – صلى الله عليه وسلم – يقول في أحلك الأوقات وأصعبها ، في الغار فيقول : " ما ظنك يا أبا بكر باثنين الله ثالثهما " البخاري 3653 .

قال
الشنقيطي : " وهذا الموقف آية من آيات الله ، اثنان أعزلان يتحديان قريشاً
بكاملها بعدها وعددها فيخرجان تحت ظلال السيوف ويدخلان الغار في سدفة
الليل ويأتي الطلب على فم الغار بقلوب حانقة وسيوف مصلتة وآذان مرهفة حتى
يقول الصديق – رضي الله عنه – والله يا رسول الله لو نظر أحدهم تحت نعليه
لأبصرنا فيقول – صلى الله عليه وسلم – وهو في غاية الطمأنينة ومنتهى
السكينة ( ما ظنك يا أبا بكر باثنين الله ثالثهما "

أهمية حسن الظن بالله تعالى :



أن حسن الظن بالله – تعالى – من الأمور التي أوصى بها الرسول – صلى الله عليه وسلم - .




قال – صلى الله عليه وسلم - : " لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله – عز وجل .


فحسن الظن بالله تعالى يجب أن يكون صفة المؤمن ومسته طيلة حياته ، ويتأكد


أكثر عند مماته حتى يأتيه الموت وهو محب للقاء الله ؛ ففي الحديث الصحيح :


" من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه " .

أن حسن الظن بالله تعالى – يرتبط إرتباطاً كبيراً بنواحي عقدية وسلوكية


متعددة ، فهو يرتبط بالتوكل على الله والثقة به ، حيث إنك لا تتوكل إلا


على من تحسن الظن به .

ومما يُجلّي أهمية هذا الأمر واقع الناس وحالهم مع حسن الظن بالله ؛


فمن الناس من اتكل على حسن ظنه بربه واعتمد عليه مع إقامته على المعاصي


متناسياً ما توعد الله به من وقع في مساخطه وما يغضبه ، وغافلاً عن الخوف


من الله حتى وقع في الغرور .


وعلى النقيض من هذا من ساء ظنه بربه فاعتقد بالله خلاف مقتضى أسمائه


وصفاته واقعاً بما وصف الله به الكفار والمنافقين من أنهم يظنون بالله غير


الحق ظن الجاهلية .


ومن هنا يتضح أن مسلك حسن الظن بالله مسلك دقيق ومنهج وسط بين نقيضين لا


يسلكه إلا من وفقه الله وجعل قلبه خالصاً له – سبحانه - . ، ولذا كان على


المؤمن أن يتحرى معرفة المنهج الصحيح في حسن الظن بالله حتى لا يقع فيما



نهى الله عنه من الغرور أو سوء الظن بالله – تعالى - .



ومما يبين أهمية هذا الأمر ، أثر حسن الظن بالله على المؤمن في حياته
وبعد مماته ، فإن المؤمن حين يحسن الظن بربه لا يزال قلبه مطمئناً ونفسه
آمنة تغمرها سعادة الرضى بقضاء الله وقدره وخضوعه لربه – سبحانه - ، قال
بعض الصالحين : " استعمل في كل بلية تطرقك حسن الظن بالله – عز وجل – في
كشفها ؛ فإن ذلك أقرب إلى الفرج
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مرسا
♥♥ حنيــن v.i.p ♥♥
♥♥ حنيــن v.i.p ♥♥
مرسا


انثى
دولتك : egypt
مزاجك : حُسن الظن بالله تعالى .... 8010
الهوايه : حُسن الظن بالله تعالى .... Unknow11
مساهماتك : 599

حُسن الظن بالله تعالى .... Empty
مُساهمةموضوع: رد: حُسن الظن بالله تعالى ....   حُسن الظن بالله تعالى .... I_icon10الإثنين أبريل 11, 2011 6:24 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حُسن الظن بالله تعالى ....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حنين الحب  ::  المنتديــات الإسلامــيه :: الاسلامى العام-
انتقل الى: