صدفة التقينا ولم نكن نعلم ما قدرنا
التقت عينانا وياليت يتوقف زماننا
نظرتك الحانية كما هى فمعها دق قلبى
ورقتك فى اخذ كل ما سقط منى
عندما اصطدم كلانا دون ان ندرى
تسأل نفسك هل تذكرنى وانا اسأل نفس السؤال
فى لحظة ارتبك كلانا ولم نعرف ماذا نقول
هل اذا تكلمنا سنخفى ما يدور بالعقول
اخيرا نطق باسمى .. نعم فكم انا فى سعادة
ما يزال يذكرنى وقلبه ينبض بحبى بلا ارادة
مد يده .. ياربى ماذا افعل يدى ترتعش خوفا من يده
اتستجيب لهذا الشوق ام ترفضه
مددت يدى لاصافحه وكانت دافئة مثل ابتسامته
كأن الكون اصبحت لا اسمع له صوتا
صوته فقط كان فى اذنى وهو يهمس وحشتينى
آآآآه من صوته ... تكلم يا ضى عينى
تكلم وتكلم ولا اريد ان اتكلم فقط اسمعك
واملأ عينى منك فأعلم انك ستغيب عن ناظرى
وفجأة ...
سكت ونظر الى هل لاحظ شوقى اليه
لو استطيع ان ابعد ناظرى
مازالت تلك الغمزة فى خديه
نظر الىِّ ولم يتكلم فقط غمرنى بشوق عينيه
ولهف فؤاده بين جنبيه
ولم اعلم من الوقت كم مر
فغيابه عنى مرة اخرى أمَر
ولكن هيهات هيهات للزمن ان يتوقف
فكل منا تهيأ ليستكمل
رحلة قدره التى لم يختارها
مع كلمة وداع على امل صدفة اخرى