mr.mustafa ♥♥ حنيــن جديــد ♥♥
دولتك : مساهماتك : 5
| موضوع: بلير ينفي إبرامه اتفاقا سريا مع بوش لغزو العراق السبت يناير 30, 2010 11:38 am | |
| بلير ينفي إبرامه اتفاقا سريا مع بوش لغزو العراق |
|
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] متظاهر يحتج ضد رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير في وسط لندن أمس
| لندن: يو بي آي | نفى رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير أن يكون أبرم اتفاقاً سرياً لغزو العراق مع الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، حين عقدا لقاءً خاصاً في مزرعة الأخير عام 2002. ومثل بلير أمس أمام لجنة التحقيق حول حرب العراق لتقديم إفادته حول الأسباب التي دفعته إلى إشراك بريطانيا في الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في مارس 2003. ويُعد أبرز مسؤول بريطاني يدلي بشهادته أمام اللجنة حتى الآن منذ بدء جلساتها العلنية قبل نحو ثلاثة أشهر. نفى رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير أن يكون أبرم اتفاقاً سرياً لغزو العراق مع الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، حين عقدا لقاءً خاصاً في مزرعة الأخير عام 2002. ومثل بلير أمس أمام لجنة التحقيق حول حرب العراق لتقديم إفادته حول الأسباب التي دفعته إلى إشراك بريطانيا في الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في مارس 2003. ويُعد بلير أبرز مسؤول بريطاني يدلي بشهادته أمام اللجنة حتى الآن منذ بدء جلساتها العلنية قبل نحو ثلاثة أشهر. ونسبت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إلى بلير قوله إنه "كان واضحاً حول ما تم بحثه خلال اللقاء، وقام بإبلاغ بوش وقتها أن هناك ضرورة للتعامل مع أسلحة الدمار الشامل لدى صدام حسين حتى ولو تم ذلك عن طريق تغيير النظام". واضاف "أن السياسة البريطانية حيال صدام تغيّرت بعد الهجمات الإرهابية على الولايات المتحدة في سبتمبر 2001، وأن نظام صدام ظل في موقف التحدي على مدى عشر سنوات وكان لا بد من إجباره على العودة للامتثال للقرارات الدولية، وكانت هجمات نيويورك العنصر الأساسي في التغيير الذي طرأ على تقييم المخاطر الأمنية لنظام صدام". ونفى بلير أيضاً أمام لجنة التحقيق أن يكون دعم غزو العراق حتى لو اعتقد أن صدام حسين لم يمتلك أسلحة دمار شامل كما ورد على لسانه في مقابلة تلفزيونية العام الماضي، مشدداً على أن إزاحة صدام من السلطة "كانت دائماً خياراً من عدة خيارات مفتوحة أمام الولايات المتحدة وبريطانيا". وقال "إن موقف النظام العراقي السابق كان انتهاكاً لقرارات الأمم المتحدة حول أسلحة الدمار الشامل وكانت المسألة كذلك وما زالت وستبقى، والسياسة التي اتبعناها حياله حتى تلك المرحلة قامت على الاحتواء لولا وقوع هجمات سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة". وبدأ التحقيق حول حرب العراق برئاسة جون تشيلكوت في نوفمبر الماضي جلساته العلنية لمراجعة السياسة التي تبنتها بريطانيا حول العراق خلال الفترة من 2001 إلى 2009، وركز في الأسابيع الأولى على الموقف الذي اعتمدته خلال مرحلة الإعداد لحرب العراق وتقديراتها لأسلحة الدمار الشامل لدى النظام العراقي السابق.
|
| |
|