قال الدكتور عبد الجليل مصطفى، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، إنه
لا يوجد خيار أمام الشعب إلا الاستمرار والثبات على مطالبه التى على رأسها
رحيل مبارك، مضيفاً أن جميع الخيارات بالتصعيد ستبدأ من الآن وليس الغد.
وأكد المستشار زكريا عبد العزيز، رئيس نادى القضاة السابق، أن خطاب الرئيس
مبارك الأخير بوضعه الحالى، قد يشير إلى رحيله بطريقة تحفظ ماء الوجه ولا
تعرضه للإهانة، معتقداً أن مبارك خرج من البلاد قبل إذاعة الخطاب مما يعنى
أن الشعب أصبح فى مواجهة مباشرة مع سليمان، على حد قوله، مشيرا إلى أنه قد
يكون (مبارك) استجاب لمطلب التفويض لكن التوقيت متأخر جداً.
بينما اعتبر الدكتور سعد الكتاتنى المتحدث الإعلامى باسم الإخوان، أن
الخطاب ليس فيه إلا التفويض "المتأخر"، مضيفاً أن هذا لم يهدأ الشعب ولن
يعيده إلى منازله قبل تحقيق مطالبه.
وذكر محسن راضى عضو مجلس الشعب السابق عن جماعة الإخوان، أن خطابى
مبارك وعمر سليمان هما المسمار الأخير فى نعش النظام ولن يقبل منهما الشعب
أى حديث آخر، مطالباً الجيش بحسم أمره.
وأوضح راضى، أن ما حدث أمس من اجتماعات بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة،
وما تلاها من بيانات يكشف كما قال إن هناك عدم رضا من القوات المسلحة
وقيادة الجيش عما يحدث، واتهم بعض الجهات الأجنبية التى قد تكون متورطة
وتعمل بشكل تآمرى ضد تحقيق مطالب الشعب، حسبما ذكر، لكنه فى الوقت ذاته
أكد على ثقته فى الجيش المصرى.
منتـديــات الاخبــار
الجمعة فبراير 11, 2011 2:18 am
