إنتهت
مباراة منتخبنا الوطنى - الملك المتوج على قارة أفريقيا – مع نظيرة
النيجيرى بالفوز بثلاثة اهداف مقابل هدف واحد أحرزهم على الترتيب عماد
متعب – احمد حسن – محمد ناجى (جدو) وأحرز الهدف الوحيد لمنتخب نيجيريا
اللاعب أوباسى.
الشـــوط الــــأول
- يعتبر الشوط الأسوأ
للمنتخب المصرى فى المباريات الرسمية منذ 2006 وأحد أهم الأسباب التى أدت
لذلك هو التشكيل الخاطىء الذى بدء به الكابتن "حسن شحاتة" حيث لعب بثلاث
لاعبين إرتكاز فى الوسط "دفندر" (أحمد حسن - حسام غالى - حسنى عبد ربه)
ومهما إمتلك هؤلاء اللاعبين من قدرات هجومية ولكن دورهم ومهارتهم الأساسية
تتمثل فى المناطق الدفاعية أكثر منها فى الهجومية مما أدى إلى إفتقاد
المنتخب لحلقة الوصل بين الوسط والمهاجمين ولم يجد المنتخب اللاعب الذى
يتسلم الكرة فى الوسط ليرسلها للمهاجمين حيث ظل متعب وزيدان فى الشوط
الأول منعزلين فى وسط الملعب النيجيرى ولابد من البدء بأحد اللاعبين (جدو
- شيكابالا - السيد حمدى – أحمد عيد) والأول بات الاّن هو الأقرب بجانب
زيدان ومتعب والإكتفاء بلاعبيين فقط فى منطقة الوسط الدفاعية.
- ضف إلى ذلك أيضا
البدء بأحمد فتحى كظهير أيمن مما يضفى طابع النزعة الدفاعية على المنتخب
المصرى بأكلمة حيث ان فى حالات تقدم أحمد فتحى للأمام يصبح فى وسط ملعب
المنتخب أربع لاعبين إرتكاز وهو أمر مبالغ فيه ضف إلى ذلك ضعف قدرات أحمد
فتحى الهجومية والتى تفقد المنتخب اى خطورة هجومية من الطرف الأيمن وأيضا
عامل السرعات الذى تأثر به فتحى وغيره من اللاعبين أمثال غالى وفتح الله
سلبا لصالح لاعبى الخصم.
الشــــوط الـــثـــانـــى
- فى الشوط الثانى
عاد منتخب مصر الذى نعرفه جميعا - ملك أفريقيا – وكان أحد أهم الأسباب فى
ذلك هو التغييرات التى تمت حيث عدلت أخطاء التشكيل الذى بدءت به المباراة
حيث أشترك "أحمد المحمدى" بعد مرور عشرة دقائق من الشوط الثانى بدلا من
حسام غالى مما أضفى فاعلية هجومية وفتح جبهة يمنى بدلا من احمد فتحى الذى
يجيد الواجبات الدفاعية فقط ثم جاء التغيير الثانى والأهم بإشراك "جــدو"
بدلا من المختفى حسنى عبد ربه وبهذا التغيير عاد التشيكل والطريقة لمسارها
الطبيعى بوجود ثلاث لاعبين فى الهجوم زيدان وجدو ومتعب ومن خلفهم لاعبيين
فى الإرتكاز أحمد فتحى - الذى أجاد فى الوسط عن حسام غالى - والقائد
والأسطورة "أحمد حسن".
- وبذلك سيطر
المنتخب المصرى على المباراة بشكل أفضل وتحرك محمد زيدان وسيد معوض بحرية
وظهرت الخطورة الهجومية الحقيقية للمنتخب والتى إفتقدها فى الشوط الأول
والتى أسفرت عن هدفين لأحمد حسن وجدو على الترتيب وجاء قبل النهاية بستة
دقائق تغيير بإشراك "محمد عبد الشافى" بدلا من محمد زيدان وهو التغيير
الذى لم أفهمه فى ظل وجود شيكابالا وأحمد عيد والسيد حمدى.
- وشهد الشوط الثانى
تحسن فى مستوى العديد من اللاعبين وهم محمد زيدان وأحمد حسن وسيد معوض
وهانى سعيد الذى كان مرتبكا فى الشوط الأول ولكنه عاد إلى هدوءه فى الشوط
الثانى وأحمد فتحى بتواجده فى منطقة الوسط ومحمد زيدان الذى فى رأى أدى
أفضل مبارياته مع المنتخب وأحمد حسن الذى لا يوفى الكلام حقه أبدا...وشهدت
المباراة تدنى فى مستوى بعض اللاعبين وهم محمود فتح الله وحسنى عبد ربه
وحسام غالى الذى فشل فى تعويض غياب "محمد شوقى" وفتح الله الذى يفشل فى
رقابة المهاجمين ويسهل مراوغته وحسنى عبد ربه الذى لم يتواجد أصلا فى
المباراة كأسوأ مبارياته على الإطلاق مع المنتخب...واما عن عصام الحضرى
ووائل جمعة فحدث ولا حرج فمستواهما ثابت غير مهتز.
- وأتمنى ألا يلعب
الكابتن "حسن شحاتة" مرة أخرى بطريقة ثلاث لاعبين إرتكاز وأن يكون لــ
"جـــدو" دور من بداية المباراة حيث انه بهذا الاداء يثبت اننا وجدنا
ضالتنا فى النقص الهجومى الذى يصيب المنتخب فى هذه البطولة...وأتمنى أيضا
ألا يشرك أحمد فتحى كظهير أيمن لأنه يفقد المنتخب جبهة هجومية مهمة بل
ويكون عديم الفائدة.