اللي مايشتري يتفرج! الفضائيات تتاجر بأسرار نجمات السينما

مع ظهور كثير من الفضائيات أصبحت تفاصيل حياة النجوم الخاصة سلعة تباع وتشتري تحت شعار "بيع تفاصيل حياتك وحياة غيرك شوف الشاري مين" وللأسف وقف كثير من الفنانين والفنانات غابو عن الأعمال الفنية وتفرغوا للظهور في برامج الفضائيات المدفوعة مقدماً شعار فيما يشبه المزاد العلني لبيع أسرارهم بل وأسرار زملائهم من الفنانين ودخل المزاد عروضاً مغرية لنقل تفاصيل حياة الفنانين الخاصة من حمل وولادة وأحياناً عزاء ولا عزاء لفنانينا العظماء الذين يرفضون الملايين مقابل فضح تفاصيل حياتهم علي الهواء مباشرة.
وحدث ما كانت تخشاه المطربة شيرين عبدالوهاب التي تلقت عرضاً مغرياً لتصويرها مع ابنتها الصغيرة مريم في برنامج بإحدي القنوات الفضائية ولكن شيرين خافت من عين الحسود ورفضت العرض المغري واكتفت بالتصوير وهي حامل وظهورها في أكثر من حفلة ولكن يبدو أن الحذر لم يمنع القدر كما يقول المثل العامي فلقد تعرضت شرين لصدمة مروعة باكتشاف إصابة زوجها بمرض خبيث في الكبد وسفره للعلاج وحتي هي لم تسلم من ابتزاز بعض الفضائيات ومحاولة التسجيل مع شيرين وزوجها المريض لتسجيل الحدث ولكن شيرين رفضت بإصرار ثم كانت شائعة إصابتها بأنفلونزا الخنازير في الإمارات فرصة لهذه الفضائيات لمحاولة التسجيل معها لكن شيرين للمرة الـ100 ترفض أيضاً مؤكدة أن حياتها الشخصية ليست للبيع.
ومازالت المطربة نانسي عجرم حتي الآن تراودها نفسها لبيع جزء من حياتها الخاصة مقابل مبلغ كبير الذي تنافست كثير من الفضائيات عليه لمحاولة الحصول علي عملية ولادة نانسي لمولودتها الأولي ووصل المزاد إلي رقم فلكي يتجاوز 5 ملايين دولار بالتمام والكمال لكنها رفضت ثم كانت المحاولة الثانية أن تظهر نانسي مع ابنتها ميلا مقابل مبلغ مالي كبير ومازالت نانسي تفكر في العرض.
مزاد هيفاء
تنافست المحطات الفضائية في مزاد بيع تفاصيل حياة الفنانين في محاولة مستميتة لعرض حفل زفافها من رجل الأعمال المصري أبوهشيمة رفضت وفرضت حصاراً كبيراً علي حفل زفافها الذي تردد أنه تكلف 15 مليون دولار ومنعت كافة المصورين من التقاط أي صور لحفل الزفاف بل ومنعت دخول الموبيلات خشية من التقاط صور للحفل بل وربما نسمع عن قريب عن عرض مغر آخر لنقل عملية ولادة هيفاء وهبي لمولودها المنتظر فهل توافق هيفاء علي تسجيل لحظات ولادتها بما تحتويه من صرخات وآلام ولاسيما أن رجب لن يكون موجوداً ليحوش المصورين عنها في هذه اللحظات النادرة.
شجاعة صباح
ولم تترك الفضائيات ممثلة صغيرة ولا كبيرة إلا وحاولت استثمار ذكرياتها الخاصة كما حدث مع الشحرورة صباح التي فاجأت الجميع باعترافها مع الإعلامي طوني خليفة في برنامج دمعة وابتسامة أنها قامت بخيانة كل أزواجها ومنهم الراحل رشدي أباظة بل واعترفت صباح أنها تتمني بوسة من أي شاب صغير لأنها تعد ذلك متعة وبعد إذاعة الحلقات وبعد أن قبضت صباح مقابل ظهورها في الحلقات وقيل أنه تجاوز 200 ألف دولار تراجعت في وسائل الإعلام واستدركت بقولها إنها لم تقصد الخيانة الجسدية لأزواجها ولكن قصدت الخيانة النفسية فقط ثم طلبها للطلاق منهم ولعل ثورة الإعلام ضدها هي التي جعلتها تتراجع عن اعترافاتها المسجلة في البرنامج.
ومن شجاعة صباح إلي مفاجآت الفنانة القديرة مريم فخر الدين التي أصبحت صيداً سهلاً لكثير من الفضائيات لاسيما أن مريم تمحل كثير من الذكريات مع عدد كبير من نجوم ونجمات الفن وعلي رأسهم العندليب الراحل عبدالحليم حافظ التي اعترفت بأن رائحة فمه كانت كريه بسبب إصابته بالبلهارسيا ولذلك كان يضع الفلف في فمه قبل تقبيلها لإخفاء هذه الرائحة مؤكدة أنها لم تقصد الإسائة للعندليب وذلك عندما استضافتها الفنانة صفاء أبوالسعود في برنامجها الشهير ساعة صفا وعاتبتها علي سرد أسرار حليم وأضافت مريم أنها لم تقصد الإساءة لحليم ولكن قالت الأمر الواقع كما نالت ذكريات مريم من زميلتها فاتن حمامة عندما قالت إنها ضد منحها وحدها لقب سيدة الشاشة وأضافت مريم معترضة يعني هي سيدة الشاشة واحنا جواريها ولا إيه؟ وأكدت مريم أنها ليست نادمة علي اعترافاتها عن زملائها مؤكدة أنها تتحدث بحريتها عن وقائع حدثت بالفعل للقنوات الفضائية التي تعطيها خمسة آلاف دولار في الحلقة ويجب أن تكون صادقة في اعترافاتها.
حفلات طلاق
ولم تقتصر بيزنس الفنانين والفنانات علي الاعترافات المثيرة بل وصل الأمر لإقامة حفلات الطلاق الصاخبة التي تقيمها بعض الفنانات ويصاحبها تصوير أغان بطريقة الفيديو كليب أو إصدار ألبومات جديدة ناهيك عن أجواء الفرح والبهجة مثلما حدث مع كل من المطربة اللبنانية ميسم نحاس والفنانة المصرية هنا شيحة والسورية جومانا مراد واللاتي أقمن حفلات طلاق دعين إليها لفيفا من الفنانين والمشاهير وقمن بتسجيلها وعرضها علي بعض الفضائيات وسبق مثل هذه الحفلات.
أصون كرامتي
وعلي النقيض من الفنانين والفنانات الذين لا يرون أي حرج في بيع ذكرياتهم عن أنفسهم وزملائهم من الفنانون فهناك فنانين يرفضون عروضاً مادية مغرية مقابل التسجيل للفضائيات وعلي رأسهم الفنانة هند رستم التي رفضت سرد ذكرياتها مقابل مبلغ وصل لـ2 مليون دولار مؤكدة أن حياتها الشخصية ملك لها ولن تبيعها ولو بملايين الدنيا كلها بالمثل رفضت الفنانة نادية لطفي سرد مشوار حياتها برغم محاولة المسئولين في كثير من الفضائيات جر رجل نادية لطفي للحديث عن ذكرياتها المثيرة وخاصة التي تجمعها بالراحل حليم التي شاركته بطولة فيلمي الخطايا وأبي فوق الشجرة ومثل نادية وهند كثير منهم كمال الشناوي وعفاف شعيب وصابرين وغيرهم من الفنانين والفنانات الذين يرفعون شعار لا مساس بحياتنا الخاصة.

ميرسى همس على الخبر

وهما هيبعوا ايه ولا ايه

جات على دى يعنى

ربنا الهادى

تقبل مروى